pexels-yankrukov-8613312

كيف تتخلص من الألم في 20 دقيقة؟

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية استخدام التأمل الذهني بوصفها استراتيجية فعّالة لتخفيف الألم.

وذكر البحث، الذي نُشر في مجلة «Biological Psychiatry»، تحليل علامات الألم في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد العلاقة بين التأمل الذهني وتخلص الجسم من الألم.

وعندما طُلب من المشاركين الذين تدربوا على التأمل الذهني تقييم آلامهم، أفادوا بأنهم شعروا بعدم الراحة أقل من أولئك الذين لم يتلقوا جلسات التأمل، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

ووفقاً للجمعية الأمريكية لعلم النفس، فإن التأمل الذهني هو عملية تدريب الانتباه لتحقيق حالة من التركيز الهادئ.

وقالت الجمعية إن هذه الممارسة يمكن أن «تساعد الناس على تجنب العادات والاستجابات التلقائية» من خلال مراقبة أفكارهم وعواطفهم وتجربة اللحظة الحالية دون حكم أو رد فعل.

ولطالما أُشيد بالتأمل الذهني بوصفه أداة فعَّالة لكلٍّ من الجسم والعقل. وتُظهر الأبحاث أن التأمل يمكن أن يقلل من ضغط الدم، ويكثف النشوة الجنسية، ويحسن الصحة العامة ويزيد من الروابط الاجتماعية. عند ممارسته في مكان العمل، يحمي التأمل الذهني من القلق والتوتر والإرهاق.

ولكن هل تمكن الاستفادة من قوة العقل والاتصال بين العقل والجسد لإدارة الشعور بالألم؟

يوضح طبيب التخدير فاضل زيدان، من جامعة كاليفورنيا سان دييغو (UCSD): «العقل قوي للغاية، وما زلنا نعمل على فهم كيفية تسخيره لإدارة الألم».

وقد شرع زيدان وعالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، غابرييل ريجنر، وفريق من الباحثين في دراسة كيفية معالجة الدماغ للألم وما إذا كانت تأثيرات التأمل الذهني يمكن أن تخفف من تجربتنا التي نتعرض لها.

ولاحظ الباحثون أن «الألم يتشكل من خلال التفاعل بين تجارب المرء والحالات المعرفية العاطفية الحالية والتوقعات».

وقد شملت الدراسة 115 مشاركاً قُسموا بين تجربتين سريريتين منفصلتين. وفي كلتا التجربتين، تم لمس الساق اليمنى للمشاركين بمسبار ساخن أنتج موجات من الحرارة المؤلمة ولكن غير الضارة.

وقبل التجربة، تم تدريب عدد من المشاركين على التأمل الذهني.

وفي أربع جلسات منفصلة مدة كل منها 20 دقيقة، تعلمت هذه المجموعة التركيز على إيقاع تنفسهم المتغير والاعتراف بتدفق الأفكار والمشاعر وقبولها دون رد فعل أو حكم.

وتم إعطاء مجموعة أخرى تدريباً وهمياً يتكون فقط من التنفس العميق؛ وتم إعطاء الآخرين كريماً وهمياً قيل لهم إنه سيقلل الألم، واستمعت مجموعة أخرى إلى كتاب صوتي بدلاً من تعليمات التأمل.

ثم استُخدمت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ قبل وبعد تجارب الألم، وطُلب من المشاركين تقييم شدة الألم على مقياس من صفر إلى 10.

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي معلومات عن عديد من علامات الألم، بما في ذلك علامة الألم الخاصة بالألم (NPS) التي ترتبط بالشدة؛ وعلامة الألم العاطفي السلبي (NAPS) التي تقيس تجربتنا العاطفية للألم؛ وعلامة الألم المستقلة عن الحافز (SIIPS-1) التي تتعلق بتوقعاتنا للألم.

وقد كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للمجموعة التأملية عن انخفاض أكثر أهمية في كل من NPS وNAPS مقارنةً بمجموعة كريم الدواء الوهمي والمشاركين الآخرين.

وكان العلاج الوحيد الذي أنتج استجابة أقل بشكل ملحوظ في SIIPS-1 هو كريم الدواء الوهمي.

وحسب الباحثين، تشير هذه النتائج إلى أن تأثيرات التأمل الواعي في تخفيف الألم، تستند إلى خصائص تتجاوز العلاج الوهمي؛ و لكن للتأمل تأثير كبير .

ويشرح زيدان: «لقد افتُرض منذ فترة طويلة أن تأثير الدواء الوهمي يتداخل مع آليات الدماغ التي تحفزها العلاجات النشطة، لكنّ هذه النتائج تشير إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالألم، فقد لا يكون هذا هو الحال. بدلاً من ذلك، فإن استجابتَي الدماغ هاتين مختلفتان تماماً، مما يدعم استخدام التأمل الواعي بوصفه تدخلاً مباشراً للألم المزمن وليس وسيلة لإشراك تأثير الدواء الوهمي».

وأضاف زيدان: «من خلال فصل الألم عن الذات والتخلي عن الحكم التقييمي، يمكن للتأمل الذهني أن يعدل بشكل مباشر كيفية تجربتنا للألم بطريقة لا تستخدم أي عقاقير، ولا تكلف شيئاً، ويمكن ممارستها في أي مكان».

ويتابع زيدان: «نحن متحمسون لمواصلة استكشاف علم الأعصاب المرتبط بالتأمل الذهني وكيف يمكننا الاستفادة من هذه الممارسة القديمة في حياتنا اليومية».

ويأمل زيدان وفريقه أن تساعد نتائجهم على إعادة تشكيل العلاج وتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن.

pexels-samrana3003-1442005

نصائح النوم: 6 خطوات لنوم أفضل

 

ليس محتمًا عليك أن تعاني التقلب على جنبيك كل ليلة. فكِّر في نصائح بسيطة لتحظى بنوم أفضل، وذلك بإعداد جدول زمني للنوم وتضمين ممارسة الأنشطة البدنية في روتينك اليومي.

يمكن أن تؤثر العديد من العوامل في الاستمتاع بنوم هانئ ليلاً، بدايةً من إجهاد العمل ومسؤوليات الأسرة إلى الأمراض. وليس غريبًا أن الاستغراق في النوم قد يستعصي علينا في بعض الأحيان.

فقد لا تستطيع أحيانًا التحكم في العوامل التي تمنعك من النوم. ولكن يمكنك اتباع بعض العادات التي تحفز النوم بصورة أفضل. ويمكنك البدء باتباع النصائح البسيطة التالية.

أولا: الالتزام بجدول النوم

لا تخصص أكثر من ثماني ساعات للنوم. إذ تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل. ولا يحتاج معظم الأشخاص إلى النوم لأكثر من ثماني ساعات ليحصلوا على قسط وافر من الراحة.

التزم بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. إذ يعزز التزامك بالمواعيد من دورة النوم والاستيقاظ لجسمك.

وإذا لم تستطع النوم بعد مكوثك 20 دقيقة في الفراش، فغادر غرفة النوم وافعل شيئًا يساعدك على الاسترخاء. يمكن القراءة أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة مثلاً. ثم عُد إلى الفراش عندما تشعر بالإرهاق. وكرر هذا الإجراء حسب الحاجة، لكن يجب الاستمرار في الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ.

ثانيا : الانتباه لطعامك وشرابك

لا تذهب إلى النوم وأنت جائع أو متخم بالطعام. وتجنب بشكل خاص الوجبات الدسمة أو كميات الطعام الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين. إذ يمكن لشعورك بعدم الراحة أن يبقيك مستيقظًا.

يجب الحذر أيضًا من النيكوتين والكافيين والكحول. إذ تحتاج الآثار المنبِّهة للنيكوتين والكافيين إلى عدة ساعات حتى تزول، ويمكن أن تسبب الأرق. ورغم أن الكحول يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس، فإنه قد نومك لاحقًا خلال الليل.

ثالثا : هيئ لنفسك بيئة مريحة

حافظ على غرفتك لطيفة الحرارة ومظلمة وساكنة. فقد يؤدي التعرض للضوء إلى جعل النوم أكثر صعوبة. تجنب التعرض للشاشات المشعّة للضوء لفترات طويلة قبل موعد النوم. فكّر في استخدام غرفة ذات ستائر معتمة، أو ارتداء سدادات أذن، أو استخدام مروحة أو أي أجهزة أخرى يمكن أن تساعد على توفير بيئة ملائمة للنوم.

قد يؤدي القيام بأنشطة تبعث على الهدوء مثل الاستحمام أو استخدام أساليب الاسترخاء إلى النوم بطريقة أفضل.

رابعا : قلل وقت القيلولة خلال النهار

يمكن أن يؤثر نوم القيلولة لفترات طويلة نهارًا في جودة نومك خلال الليل. فاحرص ألا تنام أكثر من ساعة في القيلولة، وتجنب النوم في وقت متأخر من النهار.

ومع ذلك إذا كنت ممن يعملون في نوبات عمل ليلية، فربما تحتاج إلى أخذ قسط من قيلولة في وقت متأخر من النهار قبل الذهاب إلى العمل لتعويض نقص ساعات النوم.

خامسا : تضمين الأنشطة البدنية في عاداتك اليومية

من الممكن أن تحسّن الأنشطة البدنية المنتظمة من نومك. ومع ذلك، تجنب ممارسة الأنشطة عند اقتراب موعد نومك.

وقد يكون أيضًا قضاء بعض الوقت يوميًا خارج المنزل مفيدًا.

سادسا : السيطرة على القلق.

حاول التخلص من القلق أو المخاوف قبل حلول وقت النوم. اكتب ما يدور في ذهنك في ورقة، ثم ضعها جانبًا للغد.

قد تكون أساليب التحكم في التوتر مفيدة في هذه الحالة. ابدأ بالأمور الأساسية، مثل التنظيم وتحديد الأولويات وتفويض المهام. كما يمكنك التخلص من القلق بممارسة التأمل.

المرجع : مايو كلينك

pexels-theplanetspeaks-12265279

المشروبات الغازية مضرة.. هذه مخاطرها على صحة الرجل والمرأة

ما مكونات المشروبات الغازية؟ وما أضرارها؟ وهل يؤثر تناول المشروبات الغازية على الانتصاب؟ وهل المشروبات الغازية الخالية من السكر (الدايت) فعالة في إنقاص الوزن؟ وما أخطر مشروب غازي؟

تعريف المشروبات الغازية

المشروبات الغازية نوع من المشروبات يحتوي على ثاني أكسيد الكربون المذاب تحت الضغط، تتكون من الماء، ومادة تحلية مثل سكر الطعام أو سكر الفاكهة (الفركتوز)، ومواد حمضية، ومنكهات، وملونات ومواد أخرى.

هل المشروبات الغازية مضرة؟

نعم، هناك العديد من الأضرار التي ترتبط بالمشروبات الغازية.

هل يؤثر تناول المشروبات الغازية على الانتصاب؟

بوجه عام الجواب نعم، فوفقا لدراسة نشرت في “ذا سنترال يوربيان جورنال أوف يورولجي” (The Central European Journal of Urology) فإن وظيفة الانتصاب هي نتاج مجموعة من العمليات الفسيولوجية العصبية الوعائية التي تعتمد على التفاعل بين العوامل العصبية والأوعية الدموية والهرمونية والنفسية، فضلا عن سلامة أوعية القضيب.

والمشاكل الصحية المرتبطة بالمشروبات الغازية قد تؤثر سلبا في هذه الأسس الفسيولوجية للانتصاب السليم،

  وذلك قد يقود إلى مشاكل الانتصاب “العنة” (erectile dysfunction).

أضرار المشروبات الغازية

المشروبات الغازية تزيد الشعور بالجوع

قد تشبع الصودا رغبتنا الشديدة في تناول السكر، ولكن ذلك لن يقضي على الشعور بالجوع، بل العكس هو الصحيح، وفقا لتقرير نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات” (Eat This, Not That) الأميركية.

وتُظهر الدراسات أن المشروبات الغازية تزيد من إحساسنا بالجوع بعد شربها. ووفقًا لتقرير نُشر بالمجلة الأميركية للصحة العامة، يرجع هذا الشعور إلى جملة أسباب، منها أن المشروبات الغازية لا تحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات نافعة، بخاصة البروتينات، لذلك غالبًا ما نشعر بالجوع بعد تناولها.

إضافة إلى ذلك، تحتوي الصودا على كميات عالية من الفركتوز الذي له تأثير الغلوكوز، ويزيد الشعور بالجوع كلما استهلكنا منه كميات أكبر.

المشروبات الغازية تزيد تراكم الدهون

ترتبط الصودا بزيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الجسم التي تتركّز بالخصوص حول منطقة الخصر التي تحوي نوعين من الدهون: الدهون الحشوية، وتحت الجلد.

وتعمل الدهون تحت الجلد على تنظيم درجة الحرارة ومدّنا بالطاقة وحماية العظام والعضلات، أما الحشوية الموجودة في منطقة البطن فهي الأكثر خطورة على الصحة، وقد يؤدي تراكمها إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مقاومة الإنسولين، مع ما يصاحب ذلك من مخاطر صحية.

ووفقًا لدورية “ذا جورنال أوف نيوترشين” (The Journal of Nutrition)، يرتبط شرب الصودا بزيادة دهون الجسم، وتحديدًا الدهون الحشوية الخطرة.

المشروبات الغازية تؤثر في سلامة العظام

عادة، الأشخاص الذي يشربون المشروبات الغازية لا يحصلون على كفايتهم من الحليب واللبن الغني بالكالسيوم، والنتيجة عظام ضعيفة بخاصة لدى النساء.

المشروبات الغازية ترفع خطر زيادة الوزن

بعد امتصاص السكر في المشروب الغازي من قبل الجسم، يدخل إلى خلاياه ويشكل مصدرا إضافيا للطاقة، ولأن المشروبات الغازية فارغة من الغذاء فهذا يعني أن الشخص قد يشرب 10 أكواب منها ولكنه سيبقى شاعرا بالجوع، والنتيجة أنه سيأكل أيضا ويضيف المزيد من السعرات الحرارية إلى جسمه التي ستُخزّن وتتحول إلى شحوم وتسبّب زيادة الوزن.

المشروبات الغازية تزيد خطر الوفاة المبكرة

وجدت دراسة نشرت في 2019 أن استهلاك المشروبات الغازية -سواء كانت محلاة بالسكر أو مواد التحلية الصناعية- قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.

وفي دراسة تتبعت أكثر من 400 ألف بالغ أوروبي على مدى أكثر من 16 عاما، زاد خطر الوفاة المبكرة لدى أولئك الذين تناولوا كوبين أو أكثر من المشروبات الغازية يوميا وفقا للتقرير المنشور بدورية “جاما” للطب الباطني.

وقال نيل ميرفي الذي شارك في إعداد الدراسة وهو باحث بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان “نتائجنا الخاصة بالمشروبات الغازية المحلاة بالسكر تقدم مزيدا من الدعم للدعوة للحد من الاستهلاك واستبدالها بمشروبات صحية أخرى، ويفضل أن تكون المياه”.

وأضاف “أما بخصوص المشروبات الغازية المحلاة صناعيا، فنحتاج الآن إلى فهم أفضل للآليات التي قد تكمن وراء هذه الصلة، ونأمل أن تحفز دراسة مثل دراستنا هذه الجهود”.

وقال ميرفي إن المشروبات الغازية نفسها قد لا تكون الأساس لهذه الصلة، وأضاف أن النتائج الجديدة لا تعني أن المشروبات الغازية تسبّب الموت المبكر لأنه “في هذه الأنواع من الدراسات هناك عوامل أخرى قد تكون وراء الصلة التي لاحظناها.. مثلا قد يكون الاستهلاك المرتفع للمشروبات الغازية مؤشرا على اتباع نظام غذائي غير صحي”.

وعندما قام الباحثون بتحليل البيانات، مع مراعاة العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الوفاة مثل مؤشر كتلة الجسم والتدخين، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا كوبين أو أكثر من المشروبات الغازية يوميا كانوا أكثر عرضة للموت المبكر بنسبة 17% مقارنة مع من شربوا أقل من حصة واحدة في الشهر.

المشروبات الغازية الخالية من السكر (الدايت) ليست فعالة في إنقاص الوزن

رغم أن هذه المشروبات الغازية لا تحتوي على السكر، فإنها لن تساعدك في إنقاص الوزن. وتقول الاختصاصية جولين كوفيلد -في تقرير نشرته مجلة “إيت ذيس نوت ذات” (!Eat This, Not That)– إن “تسويقها على أنها جيدة للحمية لا يعني أنها صحية، إنها لا تساعد أبدا على إنقاص الوزن، بل تؤدي إلى العكس تماما”.

وتضيف “المشروبات الغازيّة بصفة عامة لا ينبغي أن تكون ضمن أي نظام غذائي، لأنها تحوي كثيرا من المواد الكيميائية والسكر. ومن ناحية أخرى، لا تختلف المشروبات الغازيّة الخالية من السكر عن غيرها إلا في نوعية السكر المضاف للتحلية، وهذه البدائل لا توفر أي قيمة غذائية للجسم، وتؤدي فقط إلى تناول مزيد من الطعام”.

المشروبات الغازية تضر بصحة الطفل

في عام 2019 طالبت هيئتان طبيتان أميركيتان حكومة الولايات المتحدة بالمساعدة في حماية الأطفال من المشروبات المحلاة بالسكر، مقدمةً أدلة على الآثار السلبية للصودا.

وفي بيان مشترك، وصفت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ورابطة القلب الأميركية المشروبات السكرية بأنها تهديد خطير لصحة الطفل، داعية لاتخاذ إجراءات للمساعدة في مكافحتها.

ويوضح البيان أن المراهقين يتعرضون لكثير من التسويق للمشروبات السكرية، في إشارة إلى تقرير لجنة التجارة الفدرالية لعام 2012 الذي ينص على أن شركات المشروبات الغازية أنفقت 395 مليون دولار في عام 2009 على الإعلانات الموجهة للشباب، 97% منها كانت موجهة إلى المراهقين.

وقال البيان إنه “على غرار شركات التبغ، يهدف مصنعو المشروبات السكرية إلى جذب الأطفال والمراهقين عبر ربط منتجاتهم بالشهرة والسحر والهدوء”.

المشروبات الغازية تؤذي الأسنان

المشروبات الغازية تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ومما يزيد الطين بلة أن يشرب الشخص المشروب بطرق تطيل مكثه في الفم، كأن يحركه في فمه (يتمضمض به) لمحاولة صنع مزيد من الغازات قبل أن يبتلعه، فذلك يزيد الضرر الذي يحدثه على سطح ومينا الأسنان.

المشروبات الغازية والخرف والسكتة الدماغية

تربط بعض البحوث العلمية بين شرب الصودا وزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية. وأثبتت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة “ستروك” (stroke) عن تأثيرات استهلاك المشروبات المحلاة صناعيًّا والمشروبات التي تحتوي على سكر مضاف أن تناولها يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السكتة الدماغية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الخرف.

المشروبات الغازية وزيادة خطر الإصابة بالنقرس

يُعدّ النقرس أحد أشكال التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع مستويات حمض البوليك بالجسم. ووفقًا لدراسة نُشرت بمجلة “جاما” (JAMA)، فإن النساء اللاتي يشربن الصودا بانتظام معرضات للإصابة بالنقرس أكثر ممن لا يشربن الصودا.

ما أخطر مشروب غازي؟

لا يوجد مشروب غازي معين أخطر من غيره، فجميع المشروبات الغازية لها أضرار، والضرر يرتبط بكمية الشرب، فكلما شرب الشخص أكثر زاد خطر حدوث مشاكل صحية.

هل ترك المشروبات الغازية ينقص الوزن؟

عموما نعم، لأن المشروبات الغازية تحتوي على السكر، كما أنها تزيد الشعور بالجوع.

ترك المشروبات الغازية يؤدي إلى خفض المأخوذ من السعرات الحرارية، لذلك يعوضها الجسم بحرق دهونه، وذلك شريطة أن لا يقوم الشخص بتعويض السعرات التي وفرها عبر شرب مشروبات سكرية أخرى مثل العصير أو الشاي المحلى بالسكر، أو تناول مزيد من الطعام.

هل المشروبات الغازية تضر الرجل؟

نعم، كما أسلفنا أولا، فإن المشروبات الغازية قد تزيد خطر ضعف الانتصاب. أيضا تؤثر المشروبات الغازية على خصوبة الرجل والمرأة، وذلك وفقا لدراسة طبية نشرت في 2018 أجرتها جامعة بوسطن الأميركية.

وقالت الدراسة إن الإفراط في شرب المشروبات الغازية يؤثر على الخصوبة تأثيرا كبيرا بسبب ارتفاع نسبة السكر فيها.

وكشفت نتائج الدراسة -التي نشرت بدورية “إيبيديمولوجي” (Epidemiology)- أن تناول المشروبات الغازية من شأنه أن يقلل من فرص الحمل والإنجاب.

ووفقًا لموقع “فيت بوك” الألماني الذي نشر الدراسة، أوضح الباحثون أن تناول مشروب سكري واحد أو أكثر يوميا يسهم في خفض معدلات الخصوبة لكل من الرجال والنساء.

وقد استندت الدراسة إلى 3828 رجلًا وسيدة تراوحت أعمارهم بين 21 و45 سنة. وجمع الباحثون معلومات من المشتركين بفترات منتظمة، ووجدوا أن تناول المشروبات الغازية قلل من فرص الإنجاب بنحو 20% لكل من الرجال والنساء.

كما أن تناول مشروب غازي واحد على الأقل يوميا يقلل من فرص الإنجاب لدى النساء والرجال بنسبة 25% و33% على الترتيب، حسب الموقع.

ماذا يحدث في أجسامنا خلال أول ساعة من شرب عبوة مشروبات غازية؟

تأثير عبوة من المشروبات الغازية على الجسم بعد ساعةٍ واحدة من شربها:

في أول 10 دقائق: يكاد المشروب الغازي يكدس السكر بجسمك

فقد أشار تقرير نشره موقع “ويب تكنو” webtekno التركي، للكاتب غورهان كولاكلي، إلى أنه في الدقائق العشر الأولى بعد شرب علبة المشروب الغازي ، تكون قد أدخلت إلى جسمك ما يقارب 10 ملاعق صغيرة من السكر. ويوافق هذا المقدار كامل الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم. وفي الظروف العادية، يؤدي تناول الكثير من السكر دفعة واحدة إلى التقيؤ، لكن المشروب الغازي يغطي على طعم السكر ويمنعك من القيء، مما يجعلك تستمر في شربه.

بعد 20 دقيقة: يكون سكر الدم قد بدأ في الارتفاع

يبدأ الجسم بالشعور بآثار المشروب الغازي، حيث ترتفع نسبة السكر في الدم ويحدث اندفاع بالإنسولين، ويحاول كبدك السيطرة. على العملية من خلال تحويل السكر إلى دهون.

بعد حلول 40 دقيقة: يبدأ تأثير الكافيين في الظهور

حيث يمتص الجسم الكافيين الموجود في المشروب الغازي (إذا كان يحتوي على الكافيين مثل مشروبات الكولا)، وتتسع الحدقتان ويرتفع ضغط الدم بالتزامن، ويبدأ الكبد في ضخ المزيد من السكر في الدم.

المصدر : إيت ذيس نوت ذات + الجزيرة

demo-attachment-2801-big-6-img

الرياضة قد تساعد جسمك على تخزين الدهون بشكل أفضل

لا تساعدك التمارين الرياضية على فقدان الدهون فحسب، وإنما قد تعزّز أيضاً قدرة الجسم على تخزين الدهون بشكل أفضل، وفقاً لدراسة جديدة.

وحسب الدراسة التي نقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قارن الباحثون الأنسجة الدهنية الموجودة أسفل الجلد مباشرة لدى 16 مشاركاً يعانون من السمنة، نصفهم أفاد بأنهم مارسوا الرياضة 4 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة عامين أو أكثر، والنصف الآخر لم يمارس الرياضة بانتظام على الإطلاق.

ووجد الفريق أن أولئك الذين كان لديهم تاريخ من ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة كانت لديهم خلايا دهنية «أظهرت خصائص تزيد من كمية الدهون التي يمكنهم تخزينها».

وقال أستاذ دراسات الحركة في كلية «علم الحركة» بجامعة «ميشيغان»، المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جيفري هورويتز: «من المهم أن تكون للأنسجة الدهنية تحت الجلد سعة أكبر، ففي حال إذا اكتسب الشخص وزناً يمكن أن تذهب الدهون إلى هناك بدلاً من تراكمها في الأماكن الأكثر خطورة، مثل القلب أو الكبد».

وأضاف: «لسوء الحظ، يكتسب معظمنا، حتى أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وزناً مع تقدمنا ​​في السن. إذا كانت لدينا قدرة أكبر على تخزين الدهون الزائدة في الأنسجة الدهنية لدينا، بدلاً من القلب والكبد فإن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة إلينا».

وأكمل قائلاً: «يتفاعل عديد من الأشخاص بشكل سلبي مع كلمة (دهون). وهذا أمر غير سليم. فالأنسجة الدهنية في حد ذاتها مهمة جداً جداً للصحة. إنها في الواقع خزان مهم لطاقتنا الإضافية. لكن السر يكمن في كيفية تخزينها بالجسم».

ومن جهته، قال مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في مؤسسة «الصحة الوطنية» في دنفر الذي لم يشارك في الدراسة، الدكتور أندرو فريمان، إن هذه النتائج تظهر أن الباحثين بحاجة إلى معرفة المزيد عن الأنسجة الدهنية، وكيف ترتبط بالصحة الأيضية وتغييرات نمط الحياة.

ونصح الباحثون بأداء نحو 30 دقيقة من النشاط يومياً، مشيرين إلى أن الأفضل دائماً هو أن يبدأ الشخص يومه بممارسة التمارين، إذ إنها تعمل منشطاً طبيعياً، تماماً مثل القهوة.

المصدر :شبكة «سي إن إن

 
النوم

أمران لا يتجاهلهما أطباء النوم أبداً

إهمال النوم عادة خطيرة يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والخرف وغيرها، بحسب تقرير لموقع «هاف بوست».

ويحتاج البالغون ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، ولكن حتى الذهاب إلى الفراش في وقت يسمح بالنوم الكافي، فليس من السهل معرفة ما إذا كان الجسم يحصل بالفعل على الراحة المناسبة.

ويقول الأطباء إن أحد الأسباب الرئيسية لسوء جودة النوم هو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهي حالة تؤثر على 936 مليون بالغ حول العالم.

وقالت كاتي ماكولار، زميلة ما بعد الدكتوراه في قسم الأعصاب بمستشفى «ماساتشوستس العام»: «انقطاع النفس أثناء النوم هو اضطراب مزمن في النوم يتميز بصعوبة التنفس أثناء النوم».

ويمكن أن يزيد انقطاع النفس أثناء النوم من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، وقد يهدد الحياة إذا تُرك من دون علاج. ولهذا السبب، يؤكد الخبراء أن اثنتين من العلامات الرئيسية لانقطاع النفس أثناء النوم -التي تحدث أثناء النوم- ليست شيئاً يتجاهلونه. وإليك ما هي:

الشخير

وبحسب الدكتور روبسون كاباسو، رئيس قسم جراحة النوم في كلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، فإن الشخير من الأعراض الشائعة لانقطاع النفس أثناء النوم في الليل. ولفت إلى أنك «قد لا تدرك أنك تشخر، لكن هذا غالباً ما يكون شيئاً يذكره شريكك».

هذا النوع من الشخير صاخب بشكل عام، وقد تستيقظ على صوت شخير عالٍ، وفقاً لـ«مايو كلينك».

من ناحية أخرى، هناك حالات يشخر فيها الناس على الرغم من عدم إصابتهم بانقطاع النفس أثناء النوم. قال كاباسو: «إنهم يعانون فقط مما نسميه الشخير الأوّلي، لذا فإنهم يصدرون الضوضاء فقط لأن الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق ترفرف».

وأشارت ماكولار إلى أن الشخير يمكن أن يكون أيضاً نتيجة للنوم على ظهرك أو النوم في غرفة جافة. لذا لا داعي للذعر إذا كنت تشخر، ولكن لا تستبعد أيضاً احتمال أن يكون ذلك أحد أعراض شيء خطير. الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كنت تشخر بسبب انقطاع النفس أو لأي سبب آخر هي زيارة الطبيب وإجراء اختبار النوم.

أنماط التنفس الغريبة

الشخير في حد ذاته مشكلة في التنفس، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، يمكن أن تنشأ مشاكل تنفسية أخرى أيضاً.

وشرحت ماكولار أنه «من المثير للاهتمام أن الشخير ليس فقط هو الذي يشير إلى مشكلات في التنفس أثناء النوم، بل وأيضاً فترات متقطعة من الصمت».

وأضافت: «قد يعاني الشخص الذي يعاني من انقطاع النفس أثناء النوم من فترات من الوقت حيث لا يتنفس على الإطلاق، لذلك فهو غير قادر على الشخير أثناء إغلاق مجرى الهواء. غالباً ما يستيقظون فجأة بعد لحظات الهدوء هذه بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم إلى ما دون مستوى معين، مما يتسبب في استيقاظهم من النوم».

وفقاً لكاباسو، قد يعاني الأشخاص أيضاً من شيء يسمى انقطاع النفس، وهو عندما لا تتوقف عن التنفس ولكن لديك تدفق هواء منخفض. غالباً ما يبدو الأمر وكأنه «سلسلة من الأنفاس الضحلة».

من جهته، أوضح الدكتور أكينبولاجي أكينبولا، أستاذ مساعد في الطب بكلية الطب بجامعة «مينيسوتا»، أنه «إذا كان هناك شريك في السرير، فعادةً ما نسمع أنه سيبلغ إما أنه من الصعب جداً سماع أنه يتنفس، أو أنه متأكد جداً من توقف المريض عن التنفس تماماً».

وقالت ماكولار إن انقطاع التنفس أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية مدمرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري، إذا تُرك دون علاج.

ويمكن أن يكون الشخير غير ضار، ولا يكون دائماً علامة على شيء أكبر. ولكن لا ينبغي تجاهله أيضاً.

Designer (4)

كيف تستغل عطلة نهاية الأسبوع في حماية صحتك؟

توصلت دراسة أجراها باحثون في مستشفى ماساشوستس العام في الولايات المتحدة الأميركية إلى أخبار سارة للأشخاص المشغولين طوال الأسبوع، إذ إن ممارسة النشاط البدني الموصى به أسبوعيا بشكل مكثف في يوم أو يومين يكافئ ممارستها موزعة على مدى الأسبوع، ويمكن للنمطين أن يقللا من خطر الإصابة بـ264 مرضا، بما في ذلك الأمراض القلبية والنفسية والهضمية.

تشير نتائج هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة سيركوليشن يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن إجمالي النشاط هو الأهم وليس توزيعه، وينبغي تشجيع الأفراد على ممارسة النشاط البدني في أي وقت يناسبهم.

النشاط البدني المكثف

حلل الباحثون بيانات من مشروع البنك الحيوي البريطاني، ووجدوا أن كلا من نمطي النشاط البدني المكثف في نهاية الأسبوع والذي يعرف بنمط “مقاتلي نهاية الأسبوع”، والنشاط المنتظم والموزع على طول الأسبوع كانا فعّالين في تقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والعديد من الأمراض الأخرى.

وقال الدكتور شوان خورشيد، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المشارك في مركز ديمولاس لاضطرابات القلب في مستشفى ماساشوستس العام، “من المعروف أن النشاط البدني يؤثر على خطر الإصابة بالعديد من الأمراض”.

وأضاف -وفقا لموقع يوريك أليرت- “نظهر هنا الفوائد المحتملة لنشاط مقاتلي نهاية الأسبوع ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، كما أظهرنا في السابق، ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بأمراض مستقبلية تشمل مجموعة واسعة من الأمراض مثل الأمراض الكلوية المزمنة واضطرابات المزاج وما بعدها”.

كم من الرياضة يلزمك؟

وتوصي الإرشادات الطبية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد في الأسبوع للحفاظ على الصحة العامة. ويشير النشاط البدني المعتدل إلى الأنشطة التي تعادل في شدتها المشي السريع أو ركوب الدراجة. أما النشاط البدني الشديد فيؤدي إلى زيادات كبيرة في التنفس أو معدل ضربات القلب مثل الجري أو ركوب الدراجة صعودا على تل.

ولكن بين الأشخاص الذين يلتزمون بهذه التوصيات، هل يحصل من يمارسون الرياضة لمدة 20-30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع على فوائد أكبر مقارنة بأولئك الذين يتركون ممارسة الرياضة 5 أو 6 أيام ثم يجمعون الوقت كله في يوم واحد؟

حلّل خورشيد، إلى جانب المؤلف المشارك الدكتور باتريك إلينور رئيس قسم القلب والمدير المشارك لمركز كورريغان مينهان للقلب في مستشفى ماساشوستس العام وزملاؤهما، بيانات 89 ألفا و573 فردا ارتدوا أجهزة استشعار تسجل نشاطهم البدني الكلي، والوقت الذي قضوه في تمارين ذات كثافات مختلفة على مدى الأسبوع.

وتم تصنيف أنماط النشاط البدني للمشاركين إلى ثلاث فئات: مقاتلو نهاية الأسبوع، وأصحاب النشاط المنتظم، وأصحاب النشاط المنعدم، بناء على الحد الأدنى المعتمد من 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد.

النشاط البدني والحماية من الأمراض

ثم بحث الفريق عن ارتباطات بين أنماط النشاط البدني وحدوث 678 حالة مرضية تنتمي إلى 16 فئة من الأمراض، بما في ذلك الصحة النفسية، والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، وغيرها من الفئات.

أظهرت التحليلات أن أنماط النشاط البدني لمقاتلي نهاية الأسبوع والنشاط المنتظم ارتبطت بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض مقارنة بعدم النشاط. كانت العلاقة الأقوى مع انخفاض الإصابة بأمراض القلبية الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. كما ظهرت علاقة بين ممارسة الرياضة وتقليل خطر الإصابة بجميع فئات الأمراض التي تم اختبارها.

وقال خورشيد “كانت نتائجنا متسقة عبر تعريفات مختلفة لنشاط مقاتلي نهاية الأسبوع، وكذلك عتبات أخرى استخدمت لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون”.

تشير النتائج إلى أن النشاط البدني بشكل عام له فوائد واسعة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المستقبلية، وخاصة الأمراض القلبية الأيضية. وقال خورشيد “لأن الفوائد تبدو متشابهة بين نشاط مقاتلي نهاية الأسبوع والنشاط المنتظم، قد يكون المجموع الكلي للنشاط هو الأكثر أهمية وليس النمط”.

وأضاف “هناك حاجة إلى تدخلات مستقبلية لاختبار فعالية النشاط المركّز لتحسين الصحة العامة، ويجب تشجيع المرضى على ممارسة النشاط البدني بما يتماشى مع التوصيات الإرشادية باستخدام أي نمط يناسبهم”.

المصدر : مواقع إلكترونية